على الرغم من أن الزعيمين المشتركين السابقين لحزب الشعوب الديمقراطي HDP التركي لا يزالان يقبعان خلف القضبان في السجون التركية، إلا أن زعيمه الحالي المعارض التركي البارز سيزاي تميلي، والنائب في البرلمان التركي، لا يتوقف عن انتقاده المستمر للحكومة التركية و”حزب العدالة والتنمية” الذي يقوده الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وفي مقابلة مع “العربية.نت” شدد تميلي، الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي، الذي يُعد من أكبر الأحزاب السياسية المعارضة في تركيا، في مقابلة مطوّلة مع “العربية.نت” من اسطنبول، على أن “السلطة القضائية في تركيا فقدت استقلاليتها ونزاهتها ومصداقيتها، ولهذه السلطة دور هام في الهجوم المتواصل ضد حزبنا، وهي تعمل تحت إمرة السلطة العليا أو ما تُعرف بالسراي”، مضيفاً أن “حكومة حزب العدالة والتنمية تقوم بشتّى أنواع الظلم والقهر لكسر إرادة وقوة حزبنا”.
وكشف أن “من يقبعون في السجون التركية حالياً من حزبنا هم 46 من رؤساء البلديات، و10 نواب من البرلمان، بمن فيهم فيغان يوكسيك داغ وصلاح الدين دميرتاش، الرئيسان المشتركان السابقان لحزب الشعوب الديمقراطي، إلى جانب احتجاز نحو 10 آلاف موظف من حزبنا في السنوات الأربع الماضية بعد اعتقال معظمهم”.