الرئيس البرازيلي بولسونارو يزور نظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال هذا الشهر

أعلن البيت الأبيض عن زيارة من المقرر أن يقوم بها الرئيس البرازيلي جايير ولونسارو إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث سيلتقي في 19 من نالرس آذار الجاري نظيره الأمريكي دونالد ترامب. ويتفق الرئيسان اليمينيان على عدد من النقاط من بينها التشكيك في التغير المناخي ومساندة تغيير النظام في فنزويلا وانتقاد حكومتي كوبا ونيكاراغوا.إعلان

يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره البرازيلي جاير بولسونارو في 19 آذار/مارس الجاري، وفق ما أعلن البيت الأبيض مساء الجمعة، في أول لقاء من نوعه بين الرئيسين اليمينيين اللذين كثيرا ما امتدحا بعضهما البعض.

وقال البيت الأبيض في بيان مساء الجمعة إنّ “الرئيس ترامب والرئيس بولسونارو سيناقشان سبل تعزيز الازدهار والأمن والديموقراطية في النصف الغربي من الكرة الأرضية.

وبولسونارو الذي وصل سدة الرئاسة في كانون الثاني/يناير كان قد تعهد بنسج علاقات وثيقة مع واشنطن بعد أكثر من عقد من الحكم اليساري في البرازيل وقد تم تشبيهه بترامب.

وبحسب بيان البيت الأبيض “سيناقش زعيما أكبر اقتصادين في نصف الكرة الغربية فرص التعاون الدفاعي وسياسيات تجارية محفزة للنمو ومحاربة الجريمة العابرة للحدود واستعادة الديموقراطية في فنزويلا”.

و”أخيرا سيناقشان الدور الرئيسي الذي تلعبه الولايات المتحدة والبرازيل في جهود توفير مساعدة إنسانية لفنزويلا“.

ويؤيد كل من بولسونارو وترامب تغييرا للنظام في فنزويلا، وكلاهما من أشد المنتقدين لحكومتي كوبا ونيكاراغوا.

وبولسونارو، مثل ترامب، يشكك في التغير المناخي. ولم تتمكن أجندته المراعية للشركات وتعيين وزير بيئة يميني مثله، من تهدئة القلق إزاء إزالة غابات الأمازون.

وكانت وزارة الخارجية البرازيلية قد أعلنت عن الزيارة الشهر الماضي دون تحديد موعد نهائي لها.

فرانس24/أ ف ب