إضجّت وسائل التواصل الإجتماعي عالميا” بصورة لشابين قيل أنها لاجئين في فرنسا من أمام كاتدرائية نوتردام وهي تحترق ويحترق معها إرث تاريخي ومعلم ديني مقدس لدى الطوائف المسيحية فيما هما يضحكان شامتين .
الإنتقادات تمحورت حول فعل الشماته والسخرية فيما البعض دعا فرنسا وأوروبا إلى إعادة النظر في استقبال لاجئين يحملون الفكر الأسود المتشدد والحاقد ضد من يختلف معهم عقائديا” .
والبعض اعتبر وجود هذه النماذج يشكل خطرا” على المجتمع الفرنسي ، فيما دعا آخرون الدول الأوروبية إلى وقف المساعدات عنهم لأنهم يعيشون في بلاد يعتبرونها كافرة وشعبها مشرك وبالتالي لا يحق لهم أخذ أموالنا .
معلومات متابعة تؤكد أن التحقيقات قد تكشف أمورا” مفاجئة ولا استبعاد من دفع بعض المنظمات لتوجيه رسائل للحكومة لوقف تقديم المساعدة للاجئين مسلمين سخروا من حادثة الحرق وهللوا لها .