انتقدت منظمة صحافية في تركيا تقريرا صادرا عن مؤسسة فكرية مؤيدة للحكومة تقول إنها تصور الصحافيين الذين يعملون في وسائل الإعلام الدولية بطريقة ترقى إلى “قائمة سوداء”.
وقال اتحاد الصحافيين في تركيا، اليوم الأحد، إنه يعتزم رفع شكوى جنائية ضد مؤسسة الأبحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية “سيتا”، وهو مركز أبحاث ذو صلة وثيقة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم.
ويهدف تقرير مركز الأبحاث الصادر في الخامس من يوليو/تموز إلى تقييم التغطية الإخبارية لخدمات اللغة التركية بمنافذ الأخبار الأجنبية، بما في ذلك هيئة الإذاعة البريطانية العامة “بي بي سي” وتلفزيون صوت ألمانيا “دويتشه فيلله” العام وإذاعة “صوت أميركا” التي تمولها الحكومة الأميركية ووكالة الأنباء الروسية “سبوتنك” وقناة “يورونيوز” ومقرها في ليون بفرنسا.
وتضمن التقرير المؤلف من 202 صفحة عشرات الصحافيين وتغريداتهم على موقع تويتر من أجل إثبات وجود تحيز مزعوم ضد الحكومة التركية في تغطيتهم.
ووضع مركز الأبحاث الصحافيين في “خرائط تشبيك” لوظائفهم الحالية والسابقة في وسائل الإعلام التركية ذات الميول “اليسارية والعلمانية” للادعاء بأن صحافتهم تتعارض مع أخلاقيات المهنة.
وقال “سيتا” إن تغطية الأحداث الأخيرة الهامة أظهرت “لغة أخبار معادية للحكومة”، باستثناء خدمة راديو الصين الدولي التركية، والتي حللها التقرير أيضا.